‫الرئيسية‬ الأخبار فن وثقافة فاروق حسني: متحف الفن الحديث بالدوحة لا مثيل له في العالم العربي
فن وثقافة - 15 يونيو، 2021

فاروق حسني: متحف الفن الحديث بالدوحة لا مثيل له في العالم العربي

فنون الجسرة

قال الفنان التشكيلي العالمي فاروق حسني– وزير الثقافة المصرية الأسبق؛ إن متحف الفن التشكيلي الحديث بالدوحة لا مثيل له في المنطقة العربية.

جاء ذلك في افتتاحية مجلة “فنون الجسرة ” وهي أحدث إصدارات نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي بقطر، حيث قال الكاتب إبراهيم الجيدة رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي في افتتاحية العدد الأول من المجلة: “لن تفوتني تحية الفنان التشكيلي الكبير فاروق حسني الذي نفتتح عددنا الأول برأيه فيمن يقتنون اللوحات في عالمنا العربي اليوم، وهو الذي أشار في استطلاعنا الموسع إلى أن قطر تولي المتاحف اهتمامًا لافتًا، وأن متحفها في الفن التشكيلي العربي الحديث لا مثيل له في أي بلد عربي آخر، ونحن نعتبر ما قاله شهادة من فنان له مكانة دولية رفيعة، وكلمة مسموعة في مختلف أرجاء العالم.

فاروق حسني: متحف الفن الحديث بالدوحة لا مثيل له في العالم العربي

فاروق عبد العزيز حسني وزير الثقافة المصري السابق. من مواليد العام 1938، في مدينة الإسكندرية، مصر.

حصل على بكالوريوس الفنون – قسم الديكور من جامعة الإسكندرية. كما يلقب “بالوزير الفنان”.

أحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين في مصر. قدم استقالته من الوزارة في العام 2005 على إثر حادث حريق مسرح “قصر ثقافة بني سويف” حيث أعلن مسؤوليته الأدبية عن الحادث، ولكن الرئيس الأسبق حسني مبارك رفض الاستقالة.

أثار الرأي العام في مصر ضده إثر تصريحات له انتقد فيها “حجاب” النساء، واعتبره عودة للوراء قائلاً: «النساء بشعرهن الجميل كالورود، التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس»، إلا أنه أعلن بعد ذلك أنه “ليس ضد حجاب المرأة بوجه عام”، ولكنه اعتبر أن حجاب الطفلة الصغيرة مسألة مرفوضة لأنها كما قال “تدمر طفولتها البريئة”.

له العديد من الإنجازات الثقافية في المجالات المختلفة بحكم منصبه منها ما هو في المجال التربوي والمتاحف والمشروعات الثقافية والآثار. وسبق له أن تعرضت وزارته للنقد من البعض بسبب قيامه بالاحتفال بمناسبة مرور قرنين على الحملة الفرنسية، أو قرنين على العلاقات المصرية الفرنسية.

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

ماتريوشكا قارورة المحيميد

.. “هكذا علمتني أمي منذ الطفولة؛ أن أحترس من الغرباء، أن أنكفئ إلى داخلي، أن أختزن ع…