مركزالملك سلمان للإغاثة أرسل 13 شاحنة ودشن الدفعة الرابعة من مشروع توزيع التمور بالمهرة في اليمن

لتسليم مركز الملك سلمان للإغاثة 50 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية بوركينا فاسو

لتسليم مركز الملك سلمان للإغاثة 50 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية بوركينا فاسو

عبرت 13 شاحنة إغاثية منفذ الوديعة الحدودي خلال المدة من 21 مارس إلى 4 أبريل 2021م تحمل على متنها 294 طنًا و700 كيلو غرام، تنوعت ما بين 30 ألف كرتون من تمور و2.600 طرد من المواد الطبية، و21 طنًا و400 كيلو غرام من السلال الغذائية، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تستهدف محافظات عدن، ومأرب، والحديدة، والضالع، ولحج، وأبين.

وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من قبل المملكة عن طريق المركز لجميع المحافظات اليمنية دون تمييز جراء الأزمة الراهنة.

كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدفعة الرابعة من مشروع توزيع التمور في محافظة المهرة اليمنية.

وتستهدف الدفعة توزيع 6.000 كرتون من التمور في أربع مديريات بالمحافظة وهي الغيضة، وحصوين، ومنعر، وشحن.

ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للأشقاء اليمنيين.

وفي إطار متوازي، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع تأمين وتوزيع السلال الغذائية الرمضانية في مناطق إنجامينا، وميسينياه، ودوربالي بجمهورية تشاد.

حضر التدشين ممثلة وزارة المرأة وحماية الطفولة، ومدير عام منظمة “مساعدة تشاد” السيد محمد موسى.

ويتضمن المشروع توزيع 13.430 سلة غذائية يستفيد منها 67.150 أسرة محتاجة خلال شهر رمضان المبارك.

ويأتي ذلك في ضوء المشاريع الإغاثية المقدمة خلال شهر رمضان المبارك من المملكة ممثلة بالمركز لجميع الأسر المحتاجة حول أرجاء العالم.

وفي إطار متصل، سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، هدية المملكة لجمهورية بوركينا فاسو المتضمنة 50 طنًا من التمور.

وتسلمت المساعدات معالي وزيرة المرأة والتضامن الاجتماعي والأسرة والعمل الإنساني هيلين ماري ماريشال البودو، في العاصمة واجادوجو.

وتأتي هذه الهدية ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لعدد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم.

ورد كثير من الأحاديث النبوية عند المسلمين تبيّن فضل المسجد النبوي، ومكانته عندهم، ومن ذلك:

إنه هو المسجد المذكور في الآية: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ وذلك بحسب كثير من المفسرين، ويستدلون بما رواه أبي سعيد الخدري قال: «دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه فقلت: يا رسول الله أي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض، ثم قال : هو مسجدكم هذا (يقصد مسجد المدينة)».
أنه أحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شدّ الرحال إلى مسجد إلا إليها، فعن أبي سعيد الخدري، عن النبي محمد قال: «لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ : مسجدِ الحرامِ، ومسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا».
الصلاة فيه تعدل 1000 صلاة في غيره، فعن أبي هريرة عن النبي محمد قال: «صلاةٌ في مسجدي هذا، خيرٌ من ألفِ صلاةٍ في غيرِه من المساجدِ، إلا المسجدَ الحرامَ».
فيه جزء يُسمى بـ “الروضة المباركة”، يقول فيها النبي محمد: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي».
أنه خير مكان يقصده الناس، قال النبي محمد: «خيرُ ما رُكبَت إليهِ اَلرَّوَاحِل مسجدي هذا والبيت العتيق».
أن من جاءه بهدف التعلم فهو كالمجاهد في سبيل الله، قال النبي محمد: «من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلّمه أو يعلّمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره».
أنه من صلّى فيه 40 يوماً كُتبت له