‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار السعودية الصفدي يستقبل فرحان لتسليمه رسالة خادم الحرمين لملك الأردن

الصفدي يستقبل فرحان لتسليمه رسالة خادم الحرمين لملك الأردن

الخبر 5

 

استقبل معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور أيمن الصفدي، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، الذي وصل عمّان أمس حاملًا رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – إلى أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تؤكد وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الأردن الشقيق في مواجهة جميع التحديات ودعمها كل الخطوات التي يتخذها جلالته لحماية أمن واستقرار الأردن ومصالحه.

 

وأكد سموه لمعالي الدكتور أيمن الصفدي، عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط المملكتين الشقيقتين وقيادتيهما والعمل المستمر على تطويرها في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية، وأن أمن المملكتين الشقيقتين واستقرارها واحد لا يتجزأ، وأنهما يقفان معاً في مواجهة كل التحديات.

 

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعاتهما، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 

سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (5 شوال 1354 هـ / 31 ديسمبر 1935 [5]) ملك المملكة العربية السعودية السابع، [6] ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية،[7] الحاكم العشرون من أسرة آل سعود والابن الخامس والعشرون من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، بصفته أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك عبد العزيز.

 

بدأت علاقة الملك سلمان بمنطقة الرياض في العام 1954م، حينما تم تعيينه أميرًا لها بالنيابة وهو ابن التاسعة عشرة من عُمره. وبعدها بعام صدر أمر ملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض، بمرتبة وزير. إبان توليه إمارة الرياض، قاد واحدة من أكبر عمليات التطوير العمراني في المنطقة والعالم، وشهدت الرياض العاصمة تحت إمارته، لها إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى؛ مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والملاعب الرياضية وغيرها، فتوسعت وازدهرت وجذبت السياحة والتجارة والاستثمار.[8] خلال تلك الفترة، تولى شؤون الأسرة المالكة، وأمين سرها، ومستشارًا مقربًا لملوك السعودية ومبعوثًا لهم كلف بعدة ملفات سياسية وقام برحلات خارجية متعددة. له اسهامات متعددة في القضايا والأزمات العربية وخاصة في الأعمال الخيرية والإنسانية، مع اهتمامه بالثقافة والتاريخ والعلوم.

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

المملكة تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو” حتى العام ٢٠٢٦م

المملكة تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو” حتى العام ٢٠٢٦م   &nbs…