سفير المملكة في مصر يشارك في افتتاح مهرجان شرم الشيخ التراثي  

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

سفير المملكة في مصر يشارك في افتتاح مهرجان شرم الشيخ التراثي  انطلقت فعاليات مهرجان شرم الشيخ التراثي بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسمو ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. هذا وقد شارك في الاحتفال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أسامة بن أحمد نقلي.

وشهد الرئيس السيسي وضيوفه طابور عرض للإبل المصرية على مدخل طريق مضمار سباق الهجن، بمشاركة أكثر من 800 جمل، تقدمها الهجانة بلافتات ترحيب بالرئيس وضيوفه وحملت توقيع قبائل سيناء.

سفير المملكة في مصر يشارك في افتتاح مهرجان شرم الشيخ التراثي  كما قدم الهجانة الإماراتيين أمام منصة العرض الرئيسي لمهرجان سباق الهجن التراثي فن” العرضة” من التراث الإماراتي، وقدم العرض بتمازج مع التراث المصري وعرضا لفنون الهجانة في التعامل مع الإبل المخصصة للسباق.

ويقام المهرجان بالتعاون بين مصر ودولة الإمارات العربية على مدى ثلاثة أيام، ويتضمن سباقاً مكوناً من 30 شوطًا بمشاركة قبائل عدة من مختلف المحافظات المصرية، وعرضا للمنتجات البدوية التراثية.

أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، منذ 17 أبريل 2018، خلفًا للسفير أحمد قطان. عاش حياته العملية داخل أروقة وزارة الخارجية، تنقل خلالها بين عدد من المناصب، ومثلها في عدد من الوفود الرسمية، وشارك خلال مسيرته العملية في مجموعة من الاجتماعات الإقليمية والدولية، حتى تقلّد في 2017 منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية

عند تخرجه من الجامعة، انضم السفير أسامة نقلي إلى وزارة الخارجية عام 1981، وكان ملحقًا دبلوماسيًا بها. احتك خلال وظيفته إلى مختلف أساليب العمل الدبلوماسي، حتى صار متمرسًا بأساسياتها، ساعده في ذلك عمله في وكالات الوزارة للعلاقات الاقتصادية الدولية، والسياسية، إضافة المنظمات الدولية. دفعه ذلك بعد سنوات قليلة إلى العمل في مكتب وزير الخارجية للشؤون الإعلامية. وبعد عامين من تعيينه، اختارته الوزارة ليكون نائبًا لمدير المكتب الإعلامي في السفارة السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1988، ثم أصبح مديرًا للمكتب. ظل نقلي تسع سنوات في واشنطن، قبل أن يصدر قرارًا إداريًا بتعيينه مديرًا لمكتب وزير الخارجية للشؤون الإعلامية، والذي بقي فيه لأكثر من 20 عامًا، وحظي بكونه أول وكيل لوكالة الوزارة للشؤون الدبلوماسية