“رئيس شؤون الحرمين” يدشن مشروع الثريات الخاصة بتوسعة المطاف

معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس 6

معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس 6

“رئيس شؤون الحرمين” ..دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مشروع الثريات الخاصة بتوسعة المطاف، والبالغ عددها (٢٤٥) قطعة، موزعة على ثلاثة مواقع بالمسجد الحرام هي ( الدور الأرضي في مبنى الطواف ١١٤ قطعة، وثمانية قطع للدور الأول، و ١٢٨ قطعة الدور الأول ميزانين).

وأوضح وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية بالرئاسة المهندس سلطان بن عاطي القرشي أن الثريات تتميز بنظام إنارة مرشدة للطاقة LED، بهدف رفع كفاءة الإضاءة وتوفير الطاقة، وكما يتيمز نظام التعليق المخصص لها بديناميكية ومرونة عاليتين نوع “دوبلكس” المقاومة للتيارات الهوائية والتغيرات المناخية لتتحمل الرياح بسرعة تصل حتى (١٥٢) كم/ساعة بما في ذلك الزلازل والهزات الأرضية -لا سمح الله- .

عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس ويُعرَف بالسديس هو الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب بالحرم المكي الشريف. ولد في البكيرية بمنطقة القصيم عام 1379 هـ، وهو من أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم، وتمكن من حفظ القرآن الكريم ولم يكن يبلغ من العمر اثني عشر عامًا. عُرِف عبْدُ الرحمن السديس بالنبرة الخاصّة في صوته التي تخشع معها الأفئدة وتجويده الممتاز للقرآن الكريم، وقد نال السديس جائزة الشخصية الإسلامية للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1995.

شغل السديس عدة مناصب أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام بأمر في عام 1404 هـ وكان أقدم أئمة الحرم المكي وأصغرهم سنًّا عند تعيينه فقد كان عمره حينئذ 22 عامًا، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22/8/1404 هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه بتاريخ 15/9.

نشأ السديس في البكيرية بمنطقة القصيم ثم انتقل إلى مدينة الرياض وأتم تعليمه الابتدائي بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم درس المرحلة الثانوية في معهد الرياض العلمي ونال منه شهادة عام 1979 بتقدير ممتاز. استطاع السديس حفظ القرآن في سن الثانية عشرة، حيث درسه في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض ويرجع الفضل في ذلك لوالديه فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرئ محمد عبد الماجد ذاكر، حتى حفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان. فتخرج يتلو القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم الكوفي في المعهد عام 1399 هـ بتقدير ممتاز ومن ثم التحق بكلية الشريعة وتخرج فيها عام 1403 هـ/ 1983 م.