‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار السعودية خادم الحرمين وولي العهد يُسجلان في برنامج التبرع بالأعضاء

خادم الحرمين وولي العهد يُسجلان في برنامج التبرع بالأعضاء

الحرمين وسمو ولي العهد أثناء تدشين البرنامج

في بادرة إنسانية من القيادة الحكيمة، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، بالتسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء.

وتأتي هذه البادرة غير المُستغربة، في إطار ما يحظى به مرضى الفشل العضوي النهائي من عناية بالغة من لدُن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وتشجيعًا من القيادة لعموم المواطنين والمقيمين على التسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء؛ لما له من أهمية بالغة في منح الأمل للمرضى الذين تتوقف حياتهم على زراعة عضو جديد، امتثالًا لقول الله تعالى {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ قد عمل على تأسيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء -المركز الوطني للكلى سابقًا-، استشعارًا منه ـ أيده الله ـ لمعاناة مرضى الفشل الكلوي وتزايد أعدادهم، وأهمية توسيع دائرة التبرع بالأعضاء لتشمل جميع مرضى الفشل العضوي النهائي، ولفتح باب الأمل أمام قوائم انتظار المرضى الذين تتوقف عملية تشافيهم على زراعة عضو جديد (قلب، كبد، كلى، رئة) وغيرها.

وتُشكل مبادرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين في التسجيل ببرنامج التبرع بالأعضاء، لفتةً أبوية حانية تجاه مرضى الفشل العضوي النهائي، كما تُعزز واحدة من أهم صور التكافل المعروفة عن المُجتمع السعودي، كما تأتي داعمةً لتعزيز مستويات الصحة العامة وزيادة كفاءة القطاع الطبي في إجراء هذه العمليات المُعقدة والإسهام في رفع نسب نجاحها مستقبلًا بإذن الله.

سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (5 شوال 1354 هـ / 31 ديسمبر 1935 ) ملك المملكة العربية السعودية السابع، ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، الحاكم العشرون من أسرة آل سعود والابن الخامس والعشرون من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، بصفته أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك عبد العزيز.

بدأت علاقة الملك سلمان بمنطقة الرياض في العام 1954م، حينما تم تعيينه أميرًا لها بالنيابة وهو ابن التاسعة عشرة من عُمره. وبعدها بعام صدر أمر ملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض، بمرتبة وزير. إبان توليه إمارة الرياض، قاد واحدة من أكبر عمليات التطوير العمراني في المنطقة والعالم، وشهدت الرياض العاصمة تحت إمارته، لها إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى؛ مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والملاعب الرياضية وغيرها، فتوسعت وازدهرت وجذبت السياحة والتجارة والاستثمار. خلال تلك الفترة، تولى شؤون الأسرة المالكة، وأمين سرها، ومستشارًا مقربًا لملوك السعودية ومبعوثًا لهم كلف بعدة ملفات سياسية وقام برحلات خارجية متعددة. له اسهامات متعددة في القضايا والأزمات العربية وخاصة في الأعمال الخيرية والإنسانية، مع اهتمامه بالثقافة والتاريخ والعلوم.

أستمر حاكما لمنطقة الرياض لأكثر من 50 عامًا، قبل أن يُعين وزيرًا للدفاع في العام 2012. قضى في الوزارة ما يقرب من أربعة أعوام، أسس خلالها منظومة إدارية جديدة، تقوم على الشفافية وحوكمة العمل، والتوسع في القبول بالكليات والمعاهد العسكرية والتدريب العالي لكافة القوات المسلحة، وابتعاث الأفراد والضباط إلى الدول المتقدمة في مجالات التصنيع، وكثافة في المناورات والمشاريع العسكرية.

في 18 يونيو 2012 أصدر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمراً ملكياً باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. أثناء ولايته العهد، قام بزيارات وجولات عدة؛ تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

المملكة تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو” حتى العام ٢٠٢٦م

المملكة تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو” حتى العام ٢٠٢٦م   &nbs…