‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار السعودية تمرين ثنائي بين المقاتلات السعودية F15-SA والقاذفات الأمريكية الإستراتيجية B52

تمرين ثنائي بين المقاتلات السعودية F15-SA والقاذفات الأمريكية الإستراتيجية B52

1 7

أتمت القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية تمريناً ثنائياً أمس، شاركت فيه مقاتلات (إف-15 إس إي) السعودية، والقاذفات الإستراتيجية (بي-52) التابعة للقوات الجوية الأمريكية.

ويبرز هذا التمرين القدرات والسيطرة الجوية والتكامل العملياتي وهو استمرار للتعاون المشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

 

القوات الجوية الملكية السعودية إحدى القوات الرئيسية التي تشكل القوات المسلحة للمملكة العربية السعودية. وتقوم القوات الجوية بعمليات الإسناد بالإمدادات للقوات البرية، والقيام بعمليات البحث والإنقاذ في السلم والحرب وإخلاء الجرحى عن طريق الجو، ونقل القوات المحمولة جواً وتمويناتها إلى منطقة الهدف، والقيام بعمليات استخباراتية، والمحافظة على المكتسبات الوطنية بحماية أجواء السعودية من أي اعتداء. إضافة إلى مساهمتها بشكل كبير مع مختلف قطاعات الدولة بفاعلية أثناء الكوارث الطبيعية حيث يسند لها العديد من الأعمال، كذلك قيامها بدور إنساني مهم في مجال إخلاء المرضى والمصابين، عند تعذر وسائل النقل الأخرى من الوصول إليهم. كما تنقل طائرات النقل المعونات التي تساهم بها السعودية للدول عند حدوث الأزمات، كما تساهم بدور مهم في نقل كبار الشخصيات من مدنيين وعسكريين على طائراتها المجهزة لهذا الغرض، علاوة على رحلات البريد اليومية لطائرات النقل التي يستفيد منها جميع منسوبي القوات العسكرية وعائلاتهم، في التنقل داخل السعودية مجاناً.

القوات الجوية الملكية السعودية مرت بعدة مراحل في تاريخها حتى وصلت إلى الشكل الحالي. في بدايتها كانت تعرف بالقوات الجوية الحجازية التابعة لمملكة الحجاز التي تأسست بعد الثورة العربية الكبرى عام 1916، وبعد سقوط مملكة الحجاز وضمها لسلطنة نجد، دخلت طائرات وطيارين القوات الجوية الحجازية لقوة الطيران الحجازية النجدية التابعة لمملكة الحجاز ونجد وملحقاتها التي تشكلت في منتصف العشرينيات من القرن العشرين بأمر ملكي من الملك عبد العزيز آل سعود. وبعد توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1932، تم ضم قوة الطيران الحجازية النجدية للمملكة العربية السعودية وتغيير اسم القوات الجوية إلى سلاح الطيران الملكي السعودي، وكان سلاح الطيران الملكي السعودي متواضع جدا من ناحية العدد والعتاد. وفي عام 1950 تم إعادة هيكلة سلاح الطيران الملكي السعودي وضمها لوزارة الدفاع بعدما كانت قوة مستقلة. وفي عام 1952 بدأت القوات الجوية باستلام الطائرات الحديثة من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وفي عام 1393هـ الموافق 1974م تحول مسمى هذه القوة إلى القوات الجوية الملكية السعودية، ومن ذلك الحين بدأت القوات الجوية السعودية بالتطور والنمو والمشاركة في أبرز النزاعات في الشرق الأوسط.

للقوات الجوية السعودية عدد من المنشآت التعليمية أبرزها كلية الملك فيصل الجوية، ومعهد الدراسات الفنية. وللقوات الجوية السعودية منشآت عسكرية مختلفة في مهامها وهي قاعدة الملك عبد الله الجوية في جدة، قاعدة الملك عبد العزيز في الظهران، قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف، قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك، قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض، قاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج، قاعدة الملك سعود الجوية، ومنشأة عسكرية في مدينة الملك خالد العسكرية، ومتحف تاريخي تابع للقوات الجوية الملكية السعودية في العاصمة الرياض يسمى متحف صقر الجزيرة للطيران.

تعاقب على قيادة القوات الجوية الملكية السعودية بمختلف مسمياتها 12 قائد، أولهم الفريق الطيار إبراهيم بن صالح الطاسان بمسمى مدير سلاح الطيران، ثم اللواء الطيار هاشم سعيد هاشم بمسمى قائد سلاح الطيران. أما بمسمى قائد القوات الجوية الملكية السعودية فتعاقب عليها 10 قادة أولهم الفريق الطيار أسعد عبد العزيز الزهير. القائد الحالي للقوات الجوية هو الفريق الطيار الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز وهو يشغل هذا المنصب منذ 26 فبراير 2018. خلفا للفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان الذي توفي في عام 2015. تملك القوات الجوية الملكية السعودية حاليًا مايقارب 1,106 طائرة، و40,000 موظف نشط، و23,000 مجند، و9 أجنحة، و38 سرب، ووحدة قوات خاصة

 

 

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

مكتبة الحرم المكي الشريف.. مركزٌ لعلوم الحضارة والآداب الإسلامية

  مكتبة الحرم المكي الشريف.. مركزٌ لعلوم الحضارة والآداب الإسلامية تمثل مكتبة الحرم ا…