‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار السعودية المملكة تشارك في اجتماع الجمعية العمومية (62) للمنظمة العالمية للملكية الفكرية
أخبار السعودية - الأخبار - 5 أكتوبر، 2021

المملكة تشارك في اجتماع الجمعية العمومية (62) للمنظمة العالمية للملكية الفكرية

المملكة العربية السعودية

المملكة ممثلة بالهيئة السعودية للملكية الفكرية تشارك في اجتماع الجمعية العمومية ” 62 ” للمنظمة العالمية للملكية الفكرية ” WIPO “، المنعقدة في مقرها بمدينة جنيف السويسرية، خلال المدة من 4 – 8 أكتوبر 2021 .

 

ويرأس وفد المملكة المشارك الرئيس التنفيذي للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، وبمشاركة عدد من مسؤولي الهيئة.

 

وعبر الدكتور السويلم خلال كلمته في الجمعية العمومية, عن رغبة المملكة واستعدادها لاستضافة المؤتمر الدبلوماسي لاعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، مشيراً إلى أن المملكة انضمت إلى عدة اتفاقيات في الآونة الأخيرة، منها معاهدة بودابست، واتفاق نيس، و اتفاق ستراسبورغ.

 

وبيّن أن الهيئة تعمل مع وزارة التعليم على إدراج الملكية الفكرية في المناهج التعليمية، حيث استضافت برنامج مدرسة الويبو الصيفية بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بحضور 55 مشاركاً من 9 دول، وذلك في إطار الجهود لنشر المعرفة وبناء القدرات في مجال الملكية الفكرية، موضحاً أن الهيئة تعمل على تعزيز احترام حقوق الملكية الفكرية من خلال إطلاق مبادرة مسؤول احترام الملكية الفكرية، التي تهدف إلى رفع مستوى الامتثال بأنظمة وقوانين الملكية الفكرية بالقطاع العام، وقد أُهل مسؤولون من 76 جهة حكومية.

 

وأشار إلى مبادرة الهيئة بإطلاق الإصــدار الأول مـن المعـجم العـربي للمـلكية الفــكريـة، متطلعاً إلى أن تتبنى المنظمة اعتماد معاجم ملكية فكرية بست لغات الرسمية.

 

السعودية  هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب

 

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى”، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”

 

 

 

 

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

بمشاركة المملكة.. اختتام أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية

  بمشاركة المملكة.. اختتام أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الع…