المركز الثقافي الكوري يختتم مهرجان “كيمتشي الربيع” 

الكوري

الكوري

اختتم المركز الثقافي الكوري اليوم مهرجان “كيمتشي الربيع” والذي استمر خلال شهر مايو الماضي بالتزامن مع أعياد الربيع المصرية.

واستضاف المركز 6 من أكثر المتابعين تفاعلاً مع الوصفات التي نشرها المركز على صفحات التواصل الاجتماعي حول طرق إعداد الطبق الكوري الشهير “كيمتشي باستخدام مكونات محلية مصرية.

ورحب أوه سونج هو مدير المركز بالحضور قائلاً إن الكميتشي هو أكثر الأطباق الكورية شهرة وشعبية في كوريا وحول العالم مشيراً إلى أنه يتم إعداده من مكونات عديدة وبطريقة تختلف من منطقة لأخرى.

ونوه إلى إنه عندما نذكر الطعام الكوري فإن أول ما يتبادر إلى الذهن الكميتشي وبالإضافة لكونه غذاء صحي للغاية، يقلل الكميتشي الدهون في الجسم ويقاوم الخلايا السرطانية.

وقال إن المركز يعتزم التوسع تدريجياً في إقامة الأنشطة الجماهيرية بحيث تتاح الفرصة لمحبي الثقافة الكورية المشاركة في الفاعليات المتنوعة للمركز.

وقام مدير المركز بتوزيع بعض الهدايا التذكارية على المشاركين قبل أن يقوموا بجولة داخل المركز من أجل التعرف على الخدمات الثقافية التي يقدمها كما قاموا بتجربة الزي الكوري التقليدي “هانبوك” والتقاط الصور التذكارية داخل الغرفة التقليدية التي تضم مجسمات لمكونات المنزل الكوري قديماً.

المركز الثقافي الكوري يختتم مهرجان “كيمتشي الربيع”

الثقافة الكورية هي مجموعة أشكال الإنتاج الفكري والفني التي طُوِّرَت في كوريا ومنشوريا.

باعتبارها واحدة من أقدم الثقافات المستمرة في العالم، فقد نقل الكوريون رواياتهم التقليدية بطرق متنوعة. منذ منتصف القرن العشرين، تم تقسيم كوريا إلى شمالية والجنوبية، مما أدى إلى عدد من الاختلافات الثقافية اليوم. قبل مملكة جوسون، كانت ممارسة الشامانية الكورية متجذرة بعمق في الثقافة الكورية

يوجد في كوريا العديد من الأعياد ذات الطابع الديني منذ القدم؛ حتى قبل فترة حكم الممالك الثلاثة(삼국시대) أى منذ تأسيس مملكة كوجوسون(고조선) وهي أول مملكة كورية تأسست سنة 2333 قبل الميلاد. كان الاحتفال الرسمي بأعياد عيد الشكر والحصاد بداية في الممالك الصغيرة المتحدة عى أساس كونفيدرالي. ومنها عيد «يونج كو» أو استحضار الأرواح بقرع الطبول، «تونج ماينج» عيد مؤسس كوجوريو، «عيد مؤسس تونج وي» أو رقصة الجنة. وغالباً تكون الأعياد في شهر العاشر من أشهر السنة القمرية بعد انتهاء أعياد الحصاد. وقد ظل احتفال الحصاد وأعياد الشكر كما هي بدون تغيير خلال فترة الحكم الممالك الثلاثة(كوغوريو고구려- بايك جي백제 – شيلا신라) . وقد زادت عليها الاحتفالات الخاصة بكل مملكة. ولكن نظراً لطبيعة الحياة المزدحمة بالأحداث حالياً ونمط الحياة السريع، فقدت كوريا العديد من احتفالاتها التقليدية.