الأمير فيصل بن فرحان يلتقي وزير الخارجية المصري

الأمير فيصل بن فرحان يلتقي وزير الخارجية المصري

وزير الخارجية السعودي

الأمير فيصل بن فرحان يلتقي وزير الخارجية المصري

التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، معالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في جمهورية الهند.

وجرى خلال اللقاء، استعراض علاقات الأخوة الراسخة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، كما بحث الجانبان أوجه تعزيز العمل الثنائي في المجالات كافة.

وتطرق الجانبان إلى العديد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتخدم المصالح المشتركة، إلى جانب مناقشة التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.

الأمير فيصل بن فرحان يلتقي وزير الخارجية المصري

وكان شدد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي على أهمية حل الصراعات والتوترات السياسية التي تعيق اتخاذ إجراءات فعالة بشأن مواجهة التحديات العالمية، التي تزيد من التفتت الاقتصادي.

وأشار سموه إلى أهمية مواجهة العديد من التحديات العالمية ومنها، اضطرابات سلاسل الإمداد، والتضخم، والتحديات المتعلق في الديون وارتفاع أسعار الفائدة، والتي تؤثر على المشهد التنموي في العالم.

جاء ذلك خلال كلمة سموه اليوم في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في عاصمة جمهورية الهند نيودلهي، تحت عنوان “تعزيز التعددية والحاجة إلى الإصلاحات، والأمن الغذائي والطاقة، والتعاون الإنمائي” حيث ثمن خلالها جهود حكومة جمهورية الهند خلال رئاستها لمجموعة العشرين تحت شعار “أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد”.

وأكد “فرحان” أن مواجهة التغير المناخي يتطلب مواصلة العمل الجماعي، وتحسين سرعة وفعالية الأطر المتعددة الأطراف من أجل التكيف مع البيئات المتغيرة والتهديدات الجديدة، مشيراً إلى أن الاقتصاديات الرائدة التي تمثلها مجموعة العشرين تشكل وضعاً فريداً من نوعه في معالجة تلك المخاوف، مطالباً بأهمية توجيه جدول أعمال الاجتماع الوزاري نحو تحسين الظروف المواتية للحوار والسلام ، والحد من الآثار السلبية للمنافسة الجيوسياسية على الاقتصاد العالمي.

وأوضح سموه أن التوقعات تشير إلى أن حوالي 8% من سكان العالم قد يواجهون الجوع في عام 2030، فيما سيبقى 660 مليون شخص بدون الطاقة، وأن ذلك قد يؤخر العالم من الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة الرئيسية بسبب انعدام الأمن الغذائي والطاقة.