أمانة المدينة المنورة تطلق عدداً من المبادرات التطوعية خلال رمضان

لمساجد المدينة المنورة

لمساجد المدينة المنورة

أطلقت أمانة منطقة المدينة المنورة عدداً من المبادرات التطوعية خلال شهر رمضان المبارك ، للإسهام في تكثيف الرقابة البلدية والمجتمعية ، والحد من افتراش الباعة الجائلين وتنظيم أعمال النقل الترددي ، وإتاحة الفرص للمتطوعين والمتطوعات والفرق التطوعية لخدمة زوار المدينة المنورة وأهاليها ، والحصول على ساعات تطوعية طوال الشهر الكريم .

وبلغ إجمالي الفرص المطروحة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك ( 16 ) فرصة تطوعية ، يشارك فيها ما يزيد عن (4500) متطوع ومتطوعة لمتابعة.
وستطرح الأمانة إلى ما سبق ( 12 ) فرصة تطوعية كل خمسة أيام لتغطية مناطق شمال وجنوب وغرب المسجد النبوي تبدأ يومياً من الساعة الخامسة عصراً وحتى الثالثة فجراً .

أمانة منطقة المدينة المنورة هي الجهة المسؤولة عن تقديم الخدمات البلدية في منطقة المدينة المنورة شمال غرب المملكة العربية السعودية، والتي تشمل خدمات الأراضي والمنح والمخططات، والتشييد والبناء، والرخص المهنية، والعقار والاستثمار، وخدمة المجتمع، وصحة البيئة وغيرها.

تهدف أمانة منطقة المدينة المنورة للارتقاء بالخدمات البلدية في المنطقة، والمحافظة على خصوصيتها، وتنميتها وتطويرها عمرانيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا.

منطقة المدينة المنورة هي إحدى المناطق الإدارية بالمملكة العربية السعودية ومقر إمارتها المدينة المنورة، ويتولى إمارتها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير سعود بن خالد الفيصل نائبا له، وتأتي في المرتبة الثالثة من حيث المساحة، والخامسة من حيث عدد السكان. ومن أشهر أماكنها الحرم النبوي الشريف والمساجد المشهورة في المدينة مثل، مسجد القبلتين ومسجد قباء، ومقبرة بقيع الغرقد أو البقيع، هذه المقبرة التي تضم الكثير من الصحابة مثل عثمان بن عفان وزوج النبي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق والعديد من أصحابه وآل بيته رضي الله عنهم أجمعين

فُتحت المدينة المنورة بدون قتال صباح السبت 19 جمادى الأولى سنة 1344 هـ وكان الملك عبد العزيز حريصا على ألا يقتحم المدينة وألا يدخلها جنوده ولو فتحت أبوابها إلا بعد مراجعته. وكان عبد العزيز قد تلقى في أثناء حصاره لجدة رسالة من أمير المدينة (الشريف شحات) يعرض إليه تسليم المدينة بشرط أن يأمن أهلها وموظفوها على أرواحهم وأموالهم، وألا يستلمها إلا أحد من أفراد الأسرة السعودية فأجابهم عبد العزيز بالقبول وأمر ابنه الأمير محمد أن يسير إلى المدينة في يوم 23 ربيع الأول عام 1344 هـ. وعلى أسوار المدينة عرض الأمير محمد بن عبد العزيز ما هو قادم لأجله فأبت قيادة الحامية التسليم بعدها شدد الأمير محمد الحصار على المدينة بدون قتال عملاً بأوامر والده إلى أن تلقى صباح الجمعة 18 جمادى الأولى كتابا من القائد عزت ورئيس ديوان الإمارة يطلب ملاقاته. فأرسل لاستقبالهما وفاوضاه على التسليم بشرط إعلان العفو العام وفي صباح اليوم التالي التاسع عشر من جمادى الأولى 1344 هـ سُلمت المدينة المنورة.