وزارة السياحة تنظم قافلة توعوية لمحافظة الفيوم

قافلة توعوية

قافلة توعوية

قافلة توعوية نظمتها وزارة السياحة  لمحافظة الفيوم استهدفت 200 فرد من طلاب الجامعات والمدارس بمختلف المراحل، وذوي الهمم، وممثلين عن المجلس القومي للمرأة، وبعض المواطنين، وذلك بالتنسيق مع محافظة الفيوم وذلك في إطار إهتمام وزارة السياحة والآثار بزيادة الوعى السياحي والأثري لدى كافة فئات المجتمع وتعزيز معرفتهم بالمقومات السياحية والأثرية التي تذخر بها بلدهم.

يأتي ذلك في إطار أهداف استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ للاهتمام بالعنصر البشري ورفع الوعي السياحي والأثري لديه، حيث تقوم بإطلاق العديد من المبادرات في هذا الشأن والتي يتم من خلالها تنظيم ندوات توعوية، وزيارات تعريفية للعديد من الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظات المختلفة، وورش عمل فنية بالمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة.

وقد شارك في هذه القافلة التوعوية الأستاذ أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار للوعي والسياحة الداخلية والوكيل الدائم للوزارة، وممثلين عن الوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

وخلال فعاليات هذه القافلة تم تنظيم ندوة توعوية لاستعراض أهم المقومات السياحية والأثرية التي تتمتع بها محافظة الفيوم، بالإضافة إلى الحديث عن الأهمية الاقتصادية والإجتماعية لصناعة السياحة.

وعقب الندوة تم القيام بعدد من الزيارات الميدانية لأهم المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة، والتي من بينها قرية تونس التي تشتهر بالحرف اليدوية، وقصر قارون، ومتحف كوم أوشيم.

وفي سياق منفصل، قام الوكيل الدائم بتفقد مكتب الوزارة بشرم الشيخ للوقوف علي آخر المستجدات في ملف دمج المكاتب الداخلية للوزارة والهيئات التابعة لها، كما اجتمع بالسادة مشرفي ومديري هذه المكاتب لمناقشة سير العمل.

هذا بالإضافة إلى قيامه بزيارة جامعة الملك سلمان بمدينة شرم الشيخ وذلك للتباحث في إطلاق بروتوكول تعاون بين الوزارة والجامعة في مختلف المجالات والتي من بينها التدريب وتبادل الخبرات بين القطاع الأكاديمي وقطاعات الوزارة المختلفة والقطاع الخاص السياحي المصري.

الفيوم في عهد الفراعنة كانت جزءاً من المناطق العشرين من مقاطعات الوجه القبلى وكانت عاصمة أهناسيا وحينما ازدهرت أصبح اسمها برسين أى بيت التمساح الذي كان يعبد في ذلك الوقت كما تتوافر فيها البيئة الريفية والساحلية والصحراوية والحضرية – لذا تعتبر الفيوم إحدى مناطق الجذب السياحى في مصر وقد جاء الاسم في النصوص المتأخرة من العهد الفرعونى بايوم بمعنى البحيرة أو الماء ثم ورد في القبطية فيوم وفي العربية الفيوم بعد إدخال أداة التعريف