‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار السعودية مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” ينظم المعرض التفاعلي البيئي “ثرى”

مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” ينظم المعرض التفاعلي البيئي “ثرى”

مركز الملك عبد العزيز

 

ينظّم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالتعاون مع منظمة “أركاديا إيرث”، المعرض التفاعلي البيئي “ثرى”، الذي يسلط الضوء على القضايا العالمية والتحديات البيئية الأكثر أهمية في العصر الحالي، وذلك من خلال استضافة مجموعة من الأعمال الفنية لأبرز الفنانين من حول العالم، واستخدام أبرز التقنيات الحديثة والتفاعلية مع الزوّار.

ويقدم المعرض الذي يقام خلال الفترة من شهر مايو إلى شهر سبتمبر 2021م تجارب فريدة توضح للزوّار المشاكل البيئية لكوكب الأرض، عبر مجموعة من التراكيب الفنية التفاعلية، وشاشات متعددة تصور المستقبل باستخدام تقنيات الواقع المعزّز والافتراضي والموسيقى ورواية القصص، إلى جانب التطرق لأهمية غابات المانغروف، وأكثر النظم البيئية المهددة في العالم، كندرة المياه والاستهلاك المفرط للبلاستيك والشعب المرجانية والتنوع البيئي من حولنا.

مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” ينظم المعرض التفاعلي البيئي “ثرى” مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي أو إثراء هو مركز ثقافي تملكه أرامكو السعودية، ويقع على نفس الموقع الذي اكتشف فيه بئر الخير أول ينبوع للنفط في المملكة العربية السعودية بمدينة الظهران، ويأتي تصميم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي على شكل مجموعة من الحجارة المتراصة التي تضم بين جنباتها مكتبة عصرية، ومركزاً للابتكار، وواحة للصغار تشكل أول متحف من نوعه للطفل في العالم العربي، ومتحف التاريخ الطبيعي، وقاعات للفنون، ومركز الأرشيف، ويتعالى في وسطه برج المعرفة الذي يقدم البرامج التعليمية للرواد من كل الأعمار. عام 2018 تم اختياره من قبل مجلة “تايم” الأمريكية بصفته أحد أعظم 100 مكان في العالم.

يتسم مبنى المركز الثقافي الذي تبلغ مساحته نحو 80 ألف متر مربع بالتكامل والشمولية. وقد قامت بتصميمه شركة «سنوهيتا» النرويجية المعروفة عالمياً، بأسلوب فريد مبتكر ربط بين مهمة المركز وشكله الخارجي، وارتقى بالإبداع في فن التصميم المعماري إلى آفاق رفيعة وجديدة.

يحضر العامل الزمني أيضاً في التصميم الداخلي لأقسام المبنى، فالأدوار الواقعة تحت مستوى سطح الأرض مخصصة للماضي، وعند مستوى السطح للحاضر، أما برج المعرفة القائم فوق كل هذا فيمهِّد الطريق للمستقبل.

ويتتميز المبنى، من الخارج، بمظهر لا مثيل له في فن العمارة المعاصرة، إذ أنه مغطى بأنبوب من الفولاذ يلفه بالكامل، وهذا الأنبوب مؤلف من آلاف القطع الصغيرة التي تُقطع وتُطوى كل واحدة على حدة، لتؤلف عند تركيبها وجمعها أنبوباً واحداً يُضفي على المبنى ككل مظهراً معدنياً ذا لمعان حريري ناعس.

ثمة شركات رائدة عالمياً طوَّرت تقنيات تفاعلية لمختلف أقسام المركز لتعزيز الجدوى وجعل التعلم فيها تجربة ممتعة لا مثيل لها في مكان آخر. وتتجاور في المبنى هذه التقنيات الحديثة والمبتكرة مع أقدمها وأجملها، مثل الطين المدكوك، والرمال والحصى.

أما على الصعيد البيئي، فقد بُني المركز الثقافي وفق المقاييس المعروفة باسم «الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة» (الريادة في التصميم البيئي والطاقة) ليعمّر لسنوات طويلة قادمة.

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

المملكة تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو” حتى العام ٢٠٢٦م

المملكة تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو” حتى العام ٢٠٢٦م   &nbs…