مركز الملك سلمان يقدم خدماته العلاجية لأكثر من ١٧ الف مستفيد في اليمن

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يدعم .. استفاد 16.897 فرداً من مشروع مركز الأطراف الصناعية بمحافظة مأرب لمن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق.

وجرى خلال الفترة 1 يناير 2020م حتى 15 مارس 2021م، تقديم 36.252 خدمة توزعت على 1.670 خدمة للأطراف الصناعية، و 333 خدمة للأطراف التقويمية، و 2.144 خدمة لحالات قياس الأطراف، و2.792 خدمة لحالات التدريب على الأطراف، و2.187 خدمة في مجال التأهيل الفني (الصيانة)، و 25.365 خدمة في مجال العلاج الطبيعي (الفيزيائي)، و1.761 خدمة في مجال التأهيل النفسي.
فيما قدم مركز الطوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية في مديرية حيران بمحافظة حجة خدماته العلاجية لـ 2.635 مستفيدا خلال الفترة من 5 حتى 11 أغسطس، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتم صرف الأدوية لـ 1.268 شخصاً.
ويأتي هذا الدعم ضمن المشاريع الإنسانية التي تنفذها المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب اليمني الشقيق بهدف تقديم خِدْمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة ومتابعتهم وتحديد الخدمة العلاجية لكل مريض على حدة، بالإضافة إلى رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنيا وعلميا وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو مركز سعودي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، تم تأسيسه في 27 رجب 1436 هـ بتوجيه من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود. ويقوم بعملية التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية، بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم. نفذ المركز عدداً من البرامج والمبادرات الإنسانية بهدف إيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين منها في العالم. واستفادت أكثر من 37 دولة حول العالم من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية التي يقدمها المركز بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين.

في عام 2021م رسخت المملكة مكانتها العالمية وحضورها القوي في العمل الإنساني والتطوعي وتقديم المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، التي تتضح عبر ما تقدمه من برامج إغاثية مالية ومادية بسواعد وطنية في مناطق الكوارث والحروب والصراعات، من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يمثل قيمة إنسانية وإغاثية في العالم أجمع. يأتي اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي تحتفي به المملكة ضمن دول العالم الذي يوافق التاسع عشر من أغسطس، للوقوف مع أبطال العمل الإنساني من المتطوعين والعاملين في هذا القطاع، ونشر ثقافة حقوق الإنسان بمختلف المجالات وتوعية الشباب وتحفيزهم للمشاركة في الأعمال الإغاثية الإنسانية بمهنية واحترافية عالية وفق المعايير المعتمدة بهذا الشأن.