مركز الملك سلمان للإغاثة وزع في بنجلاديش سلال غذائية للأسر الأكثر احتياجًا

مركز الملك سلمان للإغاثة

مركز الملك سلمان للإغاثة

مركز الملك سلمان للإغاثة وزع في بنجلاديش سلال غذائية للأسر الأكثر احتياجًاواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع السلال الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا في جمهورية بنجلاديش.

وجرى توزيع 500 سلة غذائية للمجتمع المضيف في مدينة كوميلا بمقاطعة تشيتاغونغ استفاد منها 2,500 فرد.

مركز الملك سلمان للإغاثة وزع في بنجلاديش سلال غذائية للأسر الأكثر احتياجًاويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز للعديد من الدول المحتاجة والمتضررة.

كما قام فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع مساعدات عاجلة لمتضرري الفيضانات في منطقة شايخيرا بجمهورية بنجلاديش اشتملت على 107 أطنان من السلال الغذائية، وذلك بعد الإعصار “فاني” المدمر الذي ضرب خليج البنغال مؤخراً وتسبب بارتفاع منسوب المياه في مناطق شاسعة وتسبب في غرق 12 قرية وجرف أخرى.

واستطاع المركز رغم الظروف الجوية الصعبة والفيضانات من الوصول إلى المواقع المتضررة وتقديم المساعدات الغذائية لـ 5,000 فرد من المجتمعات المضيفة، ليكون بذلك مركز الملك سلمان للإغاثة أول جهة إغاثية تصل لهذه المناطق بالتنسيق مع الجهات الحكومية المحلية.

وعبر المستفيدون من جهتهم عن شكرهم الجزيل للمملكة ممثلة بالمركز على هذه المساعدات الإنسانية الطيبة التي جاءت في وقتها، مؤكدين أن هذا ليس بمستغرب على مملكة العطاء والإنسانية.

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي ينفذ حالياً مشروعاً لتأمين 80 ألف سلة غذائية للمشردين قسرياً من مواطني ميانمار وللمجتمعات المضيفة الحاضنة لهم في بنجلاديش.

انطلاقاً من دور المملكة العربية السعودية الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، بادرت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون مركزاً دولياً مخصصاً للأعمال الإغاثية والإنسانية، دُشنت أعماله في مايو من العام 2015 ، بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله.

ويعتمد المركز في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الإستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية و المحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية.

وروعي في المشاريع والبرامج التي يقدمها المركز، أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها، وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي و الإنساني ( الأمن الإغاثي ، إدارة المخيمات ، الإيواء ، التعافي المبكر ، الحماية ، التعليم ، المياه و الإصحاح البيئي ، التغذية ، الصحة ، دعم العمليات الإنسانية ، الخدمات اللوجستية ، الاتصالات في الطوارئ ) .