‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار السعودية شؤون المسجد النبوي تواصل جهودها لتسهيل دخول وخروج المصلين

شؤون المسجد النبوي تواصل جهودها لتسهيل دخول وخروج المصلين

رئاسة شؤون الحرمين

 

تواصل الإدارة العامة للحشود والتفويج بشؤون المسجد النبوي تقديم أرقى وأعلى مستويات الخدمة للزوار والمصلين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال تنظيم أعمال الحشود في الممرات والمساحات، وتيسير مهام الحشود في أثناء تزايد الأعداد، واتباع آلية التعامل مع الحشود، وتسهيل الوصول لأروقة المسجد النبوي وعموم الحركة داخل المسجد النبوي وفي الساحات.

 

وتحرص الإدارة العامة على تذليل جميع العقبات؛ تسهيلاً على المصلين وضمانًا لانسيابية حركة الحشود البشرية في عموم المسجد النبوي بدون أي معوقات للحركة؛ لتمكينهم من أداء عباداتهم وطاعاتهم في أجواء إيمانية مفعمة بالروحانية والطمأنينة.

 

وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج حاتم بن صالح العوفي أن الإدارة تعمل على تنظيم حركة دخول وخروج المصلين من وإلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتنسيق مع الجهات المعنية حيث يتم من خلالها فتح الممرات الرئيسية وعددها 38 ممرًّا، و14 ممرًّا فرعيًّا، و38 مدخلاً من مواقف السيارات، و18 سلماً من السلالم العادية، بالإضافة إلى 12 سلماً كهربائياً لضمان الحركة البشرية وفق الخطة المعدة مسبقاً.

 

وأشار العوفي إلى أن الإدارة العامة تقوم بتوجيه المصلين لداخل المسجد النبوي حتى يمتلئ ومن ثم يتم توجيههم للسطح ثم إلى الساحات الداخلية، وبعد امتلاء جميع المواقع المخصصة للصلاة في عموم مواقع المسجد النبوي يتم توجيههم إلى الساحات الغربية الجديدة.

 

الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تتولى الإشراف على الإدارات المتعلقة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مقرها الرئيسي في مكة المكرمة، وبالمسجد الحرام توجد الإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية. ويوجد بمكة المكرمة إضافة إلى ما ذكر إدارات أخرى تتبع الرئاسة هي معهد الحرم المكي، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين. وبالمدينة المنورة توجد وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي والإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية المرتبطة بالمسجد النبوي ومكتبة المسجد النبوي الشريف، وفرع معهد الحرم المكي بالمدينة المنورة.

بعـد استقرار الأمر في المملكة العربية السعودية للملك عبد العزيز آل سعود ودخوله مكة المكرمة عام 1343هـ، أبدى اهتماما كبيرا بالمسجدين الشريفين، وحرصاً منه على حسن سير العمل وخدمة الحجاج والمعتمرين أصدر أمره بإنشاء مجلس إدارة الحرم برئاسة نائب الحرم هاشم بن سليمان ومهمته تتمثل في إدارة المسجد الحرام ومراقبة خدماتـه. ولما وصل الملك عبد العزيز إلى المدينة المنورة في شعبان عام 1345هـ، للنظر في شؤونها، واطلع على ما يحتاج إليه المسجد النبوي من تنظيمات إدارية وإصلاحات معمارية واستمع إلى اقتراحات بعض المسؤولين فيه، وحدد ما يحتاج إليه المسجد النبوي في مسائل أساسية فانتخب لكل مسألة لجنة من خبراء أهل البلاد، وعن طريقهم رتب الأمور في المدينة وفي المسجد النبوي الشريف على أحسن وجه.

 

 

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

وزارة الخارجية: المملكة تدين الاعتداء السافر من قبل مستوطنين إسرائيليين على مقر

وزارة الخارجية: المملكة تدين الاعتداء السافر من قبل مستوطنين إسرائيليين على مقر وكالة (الأ…