‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار التعليم جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 301 عالميًّا في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات دوليًا

جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 301 عالميًّا في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات دوليًا

images 2021 05 03T170910.738

حصلت جامعة الملك خالد على المركز 301 عالميًّا، في تصنيف مؤسسة التايمز لتأثير الجامعات العالمية (Times Higher Education Impact Ranking)، والذي يقيس أداء الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG)، وعددها 17 هدفًا.

 

وأكد معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن الجامعة تسعى إلى أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة عالميًّا بحلول 2030.

 

من جهته أشار وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور مرزن الشهراني أن مشاركة الجامعة في التصنيفات الدولية وحصولها على مراتب متقدمة دليل على الحرص على تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في مجال التعليم العالي، لتحسين أداء الجامعة وتجويد مخرجاتها لتتواءم مع رؤية 2030، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

ويعد هذا العام هو الثالث لهذا النوع من التصنيفات، والذي تنفرد به مؤسسة التايمز، وقد استطاعت الجامعة أن تقفز 300 مرتبة عن نتائج العام السابق في ذات التصنيف، كما أنها أصبحت ضمن أفضل 200 جامعة عالميًّا في الهدفين المتعلقين بالصحة الجيدة والرفاه، وتوفير الطاقة النظيفة.

 

يذكر أنه يتم حساب المؤشرات من خلال المقارنات المتوازنة لـ 3 مجالات تشمل البحث ، والتواصل من خلال العمل المباشر مع المجتمع والدولة والعالم، وكذلك الإدارة / الإشراف من خلال مسؤولية الجامعة عن استهلاكها واستدامتها.

 

جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 301 عالميًّا في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات دوليًا

21 شعبان 1402 هـ / 13 يونيو 1982 م)، وُلِد الملك خالد خلال الأيام التي كان والده مشغولاً باسترداد الأحساء من الأتراك، وقد استبشر بمولد ابنه خيرًا وأسماه خالدًا ، ملك المملكة العربية السعودية الرابع من 25 مارس 1975 – 13 يونيو 1982. هو الابن الخامس من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي بن تركي آل سعود والتي تعدّ أولى زوجات الملك عبد العزيز من آل سعود. توفي الملك خالد في صباح يوم الأحد 21 شعبان 1402 هـ الموافق 13 يونيو 1982 م، بمدينة الطائف عن عمر 69 سنة، ودفن في مقبرة العود بالرياض.

محتويات
1 عن حياته
2 المهام المبكرة
3 وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء
4 توليه الحكم ملكا للسعودية
4.1 في السياسة الداخلية
4.1.1 حادثة الحرم المكي
4.2 في السياسة الخارجية
5 أهم إنجازاته
5.1 الشؤون البلدية والقروية
5.2 النقل والمواصلات
5.3 الحرمين الشريفين (المشاعر المقدسة)
6 أسرته
6.1 الأبناء
6.2 إخوته الذكور
7 مكتبة الملك الخاصة
8 الأوسمة التي حصل عليها
8.1 الأوسمة من الدول العربية
8.2 من الدول الأوروبية
8.3 من الدول الأسيوية
8.4 من الدول الأفريقية
8.5 من دول أمريكا الجنوبية
8.6 أوسمة أخرى
8.7 مفاتيح المدن
9 المرض والوفاة
10 روابط خارجية
11 المراجع
عن حياته
نشأ الملك خالد تحت رعاية والده الملك عبد العزيز، وذلك في أثناء الإعداد لضم مناطق أخرى للدولة السعودية الثالثة، فترعرع في كنف أبويه، بجانب شقيقه الأمير محمد بن عبد العزيز في قصر الحكم بالرياض، وقد كانت علاقته مع شقيقه محمد قوية منذ الطفولة.

حرص الملك عبد العزيز على أن ينشأ أبناءه تنشئة صالحة، التزامًا كاملاً بالدين مع مراعات العادات، ففي طفولته تعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وتلقى العلوم الدينية على أيدي كبار العلماء، فكان لهذه التنشئة الدينية أثرها العام المتميز على أخلاقه وتصرفاته. ولما بلغ الملك خالد أشده، واشتد ساعده؛ تدرب على الفروسية والرماية وقد برع فيها وتفوق في هذا الجانب تفوقاً باهراً، وكان مولعا بالصيد.

وقد نشأ على التقوى والورع وحب الخير وتميز بأنه هادئ الطبع كريم الشمائل. ومن أبرز صفاته التواضع حيث عاش حياة هادئة بعيدًا عن حب المظاهر والترف.

المهام المبكرة
شارك الأمير خالد بن عبد العزيز في حصار جدة عام 1344هـ في معركة الرغامة، وكذلك في معركة السبلة عام 1347هـ، ومعركة الدبدبة عام 1348هـ.
– عهد إليه والده بعدد من المهام السياسية كممثل شخصي له، كما تولى إمارة مكة المكرمة لفترة قصيرة.
عُين بعد ضم الحجاز نائبًا للأمير فيصل بن عبد العزيز في الحجاز عام 1926م.
عين رئيسًا للوفد السعودي المفاوض مع اليمن في مؤتمر الطائف ، حيث اتفق الطرفان على إقرار السلام، ورسم الحدود بين البلدين، وقد سميت هذه الاتفاقية بمعاهدة الطائف، وقام بالتوقيع عليها في 6 صفر عام 1353هـ/1934م.
أوكل إليه أبوه في عام 1354هـ، وزارة الداخلية، لبعض الوقت فقام بمهمته خير قيام.
في عام 1357هـ /1938م رافق أخاه الملك فيصل ممثلين لبلادهما في مؤتمر لندن، والذي دعت إليه بريطانيا لمناقشة الهجرة اليهودية المتزايدة.
– في عام 1362هـ/1943م أثناء الحرب العالمية الثانية، كلف الملك عبد العزيز ولديه الأمير فيصل حيث -كان آنذاك- وزيرًا للخارجية، والأمير خالد بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية تلبية لدعوة رئيسها فرانكلين روزفلت حيث اطلعا على مظاهر النهضة الأمريكية.
في عام 1964م عين نائبًا لرئيس الوزراء وهو أول منصب يتسلمه منذ وفاة والده ، وبعد مرض الملك سعود، وصدور فتوى من العلماء تنص على أن يبقى الملك سعود ملكًا على أن يقوم الأمير فيصل بتصريف جميع أمور المملكة الداخلية والخارجية بوجود الملك في البلاد أو غيابه عنها، وبعد صدور الفتوى أصدر أبناء الملك عبد العزيز وكبار أمراء آل سعود قرار موقع يؤيدون فيه فتوى العلماء وطالبوا الأمير فيصل فيه بكونه وليًا للعهد ورئيسًا للوزراء إلى الإسراع بتنفيذ الفتوى؛ فاجتمع مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الشورى في 27 ذي القعدة 1384هـ/ 30 مارس [1965م] بجلسة ترأسها الأمير خالد كونه نائب رئيس الوزراء واتخذوا قرارًا بنقل سلطات الملك سعود الملكية إلى الأمير فيصل وذلك استنادًا إلى الفتوى وقرار الأمراء.

وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء
بعد استلام الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم من أخيه الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، تنازل له أخوه الشقيق الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود عن منصب ولي العهد. فقد أرسل الملك الملك فيصل رسالة للأمير محمد كونه المرشح الأول للمنصب، ولكن الأمير محمد رد برسالة اعتذر فيها عن المنصب ورشح له أخاه الأمير خالد، فرد الملك فيصل برسالة أبلغه فيها على موافقته على ترشيح الأمير خالد وليًا للعهد، وقد دعا بعد ذلك الأمير محمد بن عبد العزيز إلى اجتماع يضم جميع أسرة آل سعود عقد بيوم 27 ذو القعدة 1384 هـ الموافق 29 مارس 1965 وذلك لإخبارهم باختياره وليًا للعهد.

توليه الحكم ملكا للسعودية

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

مكتبة الحرم المكي الشريف.. مركزٌ لعلوم الحضارة والآداب الإسلامية

  مكتبة الحرم المكي الشريف.. مركزٌ لعلوم الحضارة والآداب الإسلامية تمثل مكتبة الحرم ا…