المنظمة العالمية للأرصاد تشيد بمبادرة المملكة لإنشاء مركز إقليمي 

المنظمة العالمية للأرصاد

المنظمة العالمية للأرصاد

أشادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بمبادرة المملكة المركز الإقليمي للتغير المناخي، ودورها في الاهتمام بالأرصاد الجوية، مبرزاً ما تقوم به تجاه المنظمة والأرصاد الجوية بشكل عام، والمتمثلة في المجهودات المبذولة من المركز الوطني للأرصاد وما ينهض به في خدمة الإقليم.

وأكد الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية، أن المملكة دورها رئيس في المنظومة الإقليمية وتولي التغير المناخي جل اهتمامها، حيث أنشأت مركزاً مختصاً بتغير المناخ كجزء من خدمة الأرصاد، لما يمثله المناخ كقضية ملحة بعدما باتت آثاره واضحة في كل أنحاء العالم.

وتطرق للتقارير الأخيرة الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “IPCC”، وعدد من المؤشرات الخاصة بالتغير المناخي ومنها ارتفاع درجات الحرارة وتحطيمها جميع الأرقام القياسية، مشيراً إلى أن المملكة جزء من هذا المشهد الدولي، وهناك تركيز عالمي على التكيف مع المناخ، الذي يمثل تحدياً كبيراً.

وكانت المملكة قد أعلنت في قمة الشرق الأوسط الأخضر التي احتضنتها الرياض مؤخراً عن إنشاء ثلاثة مراكز إقليمية هي: المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الإقليمي للإنذار المبكر من العواصف الغبارية، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، كمبادرة سعودية للإسهام في الحفاظ على البيئة المحلية والإقليمية ودعم جهود الدول في هذا الجانب.

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (بالإنجليزية: World Meteorological Organization)‏ واختصاراً (بالإنجليزية: WMO)‏ هي منظمة دولية متخصصة تابعة للأمم المتحدة. تتكون عضوية المنظمة من 185 دولة و 6 أقاليم. وقد انبثقت من المنظمة الدولية للأرصاد الجوية والمنظمة البحرية الدولية، والتي أسست في 1873.

أسست المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عام 1950، وفي 1951 أصبحت هيئه متخصصة للأمم المتحدة في علم الطقس (أي الطقس والمناخ)، وعلم المياه العملية وعلوم الجيوفيزياء التي لها صلة. تأخد المنظمة من مدينة جنيف بسويسرا مقرا لها ويرأسها أمين عام ينتخب من قبل برلمان المنظمة كل أربع سنوات. والرئيس الحالي الكسندر بيدريتسكى والأمين العام الحالي هو ميشيل جيرارد. في يونيو 1976، وبناء على تقارير صحفية توقعت حدثا مماثلا للعصر الجليدي الصغير، أطلقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذيرا هاما للغاية من ظاهرة احترار المناخ العالمي (الاحتباس الحراري -الصوبة-) المحتملة.