‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار السعودية المملكة: نقدر الكفاءة العالية لمصر في التعامل مع حادث جنوح إحدى السفن بقناة السويس، ونثق في قدرتها على إنهاء الأزمة

المملكة: نقدر الكفاءة العالية لمصر في التعامل مع حادث جنوح إحدى السفن بقناة السويس، ونثق في قدرتها على إنهاء الأزمة

وزارة الخارجية السعودية 2 1

صرحت وزارة الخارجية السعودية بأن المملكة تقدر بالغاً وتدعم الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة في التعامل بكفاءة عالية مع الحادث العرضي لجنوح إحدى السفن في قناة السويس.

 

وأعربت المملكة عن ثقتها البالغة في قدرة مصر على إنهاء أزمة السفينة الجانحة من واقع ما تزخر به من خبرات وإمكانات وكفاءات مميزة؛ مؤكدة أنها تقف مع الشقيقة مصر بكافة إمكانياتها للمساهمة بدعم الجهود المبذولة من السلطات المصرية للتعامل مع هذا الحادث وتبعاته وفقاً لما تقدره السلطات المصرية، وعن استمرار تواصلها مع الحكومة المصرية الشقيقة لهذا الغرض وبذل كل ما يمكن في مساعدة كافة السفن العالقة في البحر الأحمر

تاريخ وزارة الخارجية
كانت الشعبة السياسية تتولى الشؤون الخارجية. وبعد أن فرغ الملك عبد العزيز من توحيد المملكة العربية السعودية شرع في دعم مكانة المملكة العربية السعودية على صعيد العلاقات الدولية، فأرسل المبعوثين، واستقبل الوفود من الدول الأخرى، وأبرم الاتفاقيات، وساهم في تأسيس العديد من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. وبما أن الدبلوماسية من أهم أدوات السياسة الخارجية للدولة، فقد أنشأ الملك عبد العزيز في عام 1344هـ الموافق 1926م المديرية العامة للشؤون الخارجية بمكة المكرمة، وكان يديرها الدكتور عبد الله سعيد الدملوجي وفي 29 رجب 1349هـ الموافق 19 ديسمبر 1930، صدر الأمر الملكي بإنشاء وزارة الخارجية. وهي أول وزارة بالمملكة العربية السعودية، ونص الأمر على تعيين الأمير فيصل بن عبد العزيز نائب الملك عبد العزيز في الحجاز وزيراً لها. وأصبح الأمير فيصل بن عبد العزيز، طوال مدة حكم والده وزيرا للوزارة، واستمر في المنصب تحت حكم أخيه الملك سعود. وتوسعت المملكة العربية السعودية في تمثيلها الدبلوماسي بعد الحرب العالمية الثانية، ورفعت وزارة الخارجية تمثيلها في الخارج إلى مستوى سفارة. وواكب التوسع في التمثيل الدبلوماسي تطور في جهاز وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية، بما في ذلك إعادة تشكيل جهازها الإداري والتنظيمي، لتمكينه من القيام بواجباته، تماشياً مع توسع المملكة العربية السعودية في علاقاتها الدولية، ونشاطها الدبلوماسي المكثَّف على الساحة الدولية. في عام 22 ديسمبر 1960م، أعفى الملك سعود الأمير فيصل بن عبد العزيز من الوزارة، وعيَّن بدلاً منه إبراهيم بن عبد الله السويل الذي استمر في المنصب حتى 16 مارس 1962م. تولى الملك فيصل وزارة الخارجية مرةً أخرى واستمر بها بعد توليه الحكم سنة 1964م حتى وفاته في سنة 1395هـ الموافق 1975م، وبعد تولي الملك خالد الحكم سنة 1395هـ الموافق 1975م تم تعيين الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير دولة للشؤون الخارجية، ثم عُيَّن بعد ذلك وزيراً للخارجية وقد صدر أمر ملكي بنقل مقر الوزارة إلى العاصمة الرياض. واستمر الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز في المنصب حتى قام الملك سلمان بن عبد العزيز في يوم الأربعاء 10 رجب 1436 هـ الموافق 29 أبريل 2015م بإعفائه من منصبه بناءً على طلبه وذلك لظروفه الصحية. وتم تعيين السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير؛ وزيراً للخارجية السعودية خلفاً له والذي شغل منصب وزير الخارجية حتى ديسمبر 2018م وعين خلفه إبراهيم العساف حتى أُعفي من منصبه في أكتوبر 2019م، وتم تعيين الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود بأمر ملكي في 23 أكتوبر 2019م وزيراً للخارجية.

عن الوزارة
كان عدد البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالمملكة عند إنشاء المديرية العامة للشؤون الخارجية 9 وازداد إلى 29 بعثة بعد إنشاء وزارة الخارجية واستمر ازدياد التمثيل الدبلوماسي الأجنبي في المملكة العربية السعودية ليصل الآن إلى حوالي 157 ممثلية موزعة ما بين 98 سفارة في الرياض و 59 قنصلية ما بين الرياض وجدة والدمام. أما عن الممثليات السعودية في الخارج فلم تكن هناك أي بعثة دبلوماسية رسمية حتى عام 1348هـ حيث افتتحت في القاهرة أول ممثلية سعودية بالخارج، ثم ارتفع العدد إلى خمس بعثات في عام 1936م، وارتفع إلى 18 بعثة عام 1951م واستمر الارتفاع بحكم السياسة الحكيمة ليبلغ عدد ممثليات المملكة في الخارج حاليا أكثر من 116 ما بين سفارة و قنصلية و وفود ومكتب تجاري.

الرؤية
دبلوماسية سعودية رائدة، لتحقيق المصالح الوطنية وحمايتها، وتعزيز دور المملكة في إحلال الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.

الرسالة
صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية بما يتماشى مع مبادئ المملكة، في سبيل حماية وتعزيز المصالح الوطنية ورعاية المواطنين والمساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، من خلال كفاءات بشرية مؤهلة، ونظم تقنية ومعلوماتية متخصصة، وبرامج دبلوماسية فعَّالة.

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة وزراعة ال…