‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار إقتصادية المملكة تشهد نموا قويا في براءات الاختراعات الدولية رغم تحديات جائحة كوفيد 19

المملكة تشهد نموا قويا في براءات الاختراعات الدولية رغم تحديات جائحة كوفيد 19

images 2021 03 09T133529.388

أعلنت المنظمة العالمية للملكية الفكرية ويبو عن نمو نسبته 4 % في عدد طلبات براءات الاختراعات الدولية خلال عام 2020 رغم تحديات جائحة كوفيد 19.

وأوضحت أن عدد طلبات براءات الاختراعات بلغ رقم قياسي وهو 276 ألف طلب، على الرغم من انخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3،5% ، وأن الصين والولايات المتحدة الأمريكية سجلت على التوالي أكبر عدد من إيداعات البراءات ، تليها اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا .

وأكدت المنظمة أنه إلى جانب البلدان العشرة الأولى ، شهدت بلدان أخرى نموا قويا في براءات الاختراعات، وفِي مقدمتها المملكة العربية السعودية، حيث قدمت 956 طلبا بنمو 73%.

وبينت أن الاتجاهات طويلة المدى تشير إلى عولمة الابتكار ، إذ تستأثر آسيا حاليا بنسبة 53،7% من إجمالي أنشطة الإيداع بموجب معاهدة البراءات ، مقارنة بنسبة 35،7% قبل 10 سنوات.

 

جائحة فيروس كورونا(1) أو جائحة كوفيد-19 والمعروفة أيضًا باسم جائحة كورونا، هي جائحةٌ عالميةٌ مستمرةً حاليًا لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، سببها فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس-كوف-2). تفشّى المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في أوائل شهر ديسمبر عام 2019. أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميًا في 30 يناير أن تفشي الفيروس يُشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي، وأكدت تحول الفاشية إلى جائحة يوم 11 مارس. أُبلغ عن أكثر من 328 مليون إصابةً بكوفيد-19 في أكثر من 188 دولةً ومنطقةً حتى تاريخ 17 يناير 2022، تتضمن أكثر من 5٫54 مليون حالة وفاة، بالإضافة إلى تعافي أكثر من مليون مصاب. وتعتبر الولايات المتحدة أكثر الدول تضررًا من الجائحة، حيث سجلت أكثر من ربع مجموع عدد الإصابات المؤكدة.

ينتقل الفيروس بالدرجة الأولى عند المخالطة اللصيقة بين الأفراد، وغالبًا عبر الرذاذ والقطيرات التنفسية الناتجة عن السعال أو العطاس أو التحدث. عادةً ما تسقط القطيرات على الأرض أو على الأسطح دون أن تنتقل عبر الهواء لمسافات طويلة. في سياق أقل شيوعًا، قد يُصاب الأفراد نتيجة لمس العينين أو الفم أو الأنف بعد لمس سطح ملوث بالفيروس. تبلغ قابلية العدوى ذروتها خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد ظهور الأعراض، مع إمكانية انتقال المرض قبل ظهورها عبر المرضى غير العرضيين.

تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال والإعياء وضيق النفس وفقدان حاستي الشم والتذوق. قد تشمل قائمة المضاعفات كلًا من ذات الرئة ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة. تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين حتى 14 يومًا، بمعدل وسطي يبلغ خمسة أيام. لا يوجد حتى الآن لقاح أو علاج فيروسي فعال ضد فيروس كورونا المستجد، ويقتصر تدبير المرض على معالجة الأعراض مع تقديم العلاج الداعم.

تشمل التوصيات الوقائية غسل اليدين، وتغطية الفم عند السعال، والمحافظة على مسافة كافية بين الأفراد، وارتداء أقنعة الوجه الطبية (الكمامات) في الأماكن العامة، ومراقبة الأشخاص المُشتبه بإصابتهم مع عزلهم ذاتيًا. تضمنت استجابة السلطات في جميع أنحاء العالم إجراءات عديدة مثل فرض قيود على حركة الطيران، وتطبيق الإغلاق العام، وتحديد ضوابط الأخطار المهنية، وإغلاق المرافق. حسّنت دول كثيرة أيضًا قدرتها على إجراء الاختبارات ومتابعة مخالطي المرضى.

سبب الوباء أضرارًا اجتماعية واقتصادية عالمية بالغة، تتضمن أضخم ركود اقتصادي عالمي منذ الكساد الكبير، بالإضافة إلى تأجيل الأحداث الرياضية والدينية والسياسية والثقافية أو إلغائها، ونقص كبير في الإمدادات والمعدات تفاقم نتيجة حدوث حالة من هلع الشراء، وانخفاض انبعاثات الملوثات والغازات الدفيئة. أُغلقت المدارس والجامعات والكليات على الصعيدين الوطني أو المحلي في 190 دولة، ما أثر على نحو 73.5% من الطلاب في العالم. انتشرت المعلومات الخاطئة حول الفيروس على الإنترنت، وظهرت حالات من رهاب الأجانب والتمييز العنصري ضد الصينيين وأولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم صينيون، أو ينتمون إلى مناطق ذات معدلات إصابة عالية.

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

المملكة تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو” حتى العام ٢٠٢٦م

المملكة تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو” حتى العام ٢٠٢٦م   &nbs…