‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار السعودية المملكة تشارك في أعمال الدورة الـ 47 لمؤتمر العمل العربي بجمهورية مصر العربية

المملكة تشارك في أعمال الدورة الـ 47 لمؤتمر العمل العربي بجمهورية مصر العربية

المملكة تشارك  رأس معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الـ 47 لمؤتمر العمل العربي، الذي بدأت أعماله أمس في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.

وناقش المشاركون في المؤتمر عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله واستعرضوا تقارير لجنة الخبراء القانونيين بشأن اتفاقيات وتوصيات العمل العربية، كما سيُناقش خلال المؤتمر بند أثر التطور التكنولوجي على بيئة العمل، وكذلك بند متطلبات الاقتصاد الأخضر لتوفير فرص العمل.

وألقى الدكتور أبوثنين كلمة خلال المؤتمر أعرب فيها عن جزيل الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية الشقيقة على الاستضافة ودعم مسيرة العمل العربي المشترك، مؤكداً أهمية رؤية المملكة 2030 في دعم وتمكين رواد الأعمال والمنشآت؛ لدورهم المهم في رفع ودعم الاقتصاد وخلق فرص العمل للمواطنين، إضافة إلى إطلاق حكومة المملكة عددًا من المبادرات للتخفيف من تداعيات جائحة كوفيد – 19 وآثارها على رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

المملكة تشارك وأكد في ختام كلمته أن منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة تسعى دائما لتعزيز العمل العربي المشترك، والاستفادة من التجارب الناجحة في أسواق العمل العربية.

وقد سبق المؤتمر، اجتماع لأصحاب المعالي وزراء العمل بدول مجلس التعاون، للتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة على أجندة أعمال هذه الدورة.

الجدير بالذكر أن منظمة العمل العربية هي إحدى منظمات جامعة الدول العربية، وأُنشئت في عام 1965م، وتُعد أول منظمة عربية متخصصة تعنى بشؤون العمل والعمال على صعيد الوطن العربي.

القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأكبر وأهم مدنها على الإطلاق، وتعد أكبر مدينة عربية من حيث تعداد السكان والمساحة، وتحتل المركز الثاني أفريقياً والسابع عشر عالمياً من حيث التعداد السكاني، يبلغ عدد سكانها 21,322,750 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2021. يمثلون 20% من إجمالي تعداد سكان مصر (100 مليون نسمة).

تعد مدينة القاهرة من أكثر المدن تنوعاً ثقافياً وحضارياً، حيث شهدت العديد من الحقب التاريخية المختلفة على مر العصور، وتوجد فيها العديد من المعالم القديمة والحديثة، فأصبحت متحفاً مفتوحاً يضم آثاراً فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية. يعود تاريخ المدينة إلى نشأة مدينة أون الفرعونية أو هليوبوليس “عين شمس حالياً” والتي تعد واحدة من أقدم مدن العالم القديم. أما القاهرة بطرازها الحالي فيعود تاريخ إنشائها إلى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص عام 641 م وإنشائه مدينة الفسطاط، ثم إنشاء العباسيين لمدينة العسكر، فبناء أحمد بن طولون لمدينة القطائع، ومع دخول الفاطميين مصر قادمين من إفريقية (تونس حالياً) بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وذلك في عام 969م، وأطلق عليها الخليفة اسم “القاهرة”. وأطلق على القاهرة- على مر العصور- العديد من الأسماء، فهي مدينة الألف مئذنة ومصر المحروسة وقاهرة المعز. شهدت القاهرة خلال العصر الإسلامي أرقى فنون العمارة التي تمثلت في بناء القلاع والحصون والأسوار والمدارس والمساجد، مما منحها لمحةً جماليةً لا زالت موجودة بأحيائها القديمة حتى الآن.

 

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

سفير المملكة لدى مصر يستقبل نظيره البوروندي

سفير المملكة لدى مصر يستقبل نظيره البوروندي   استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ج…