‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار إقتصادية المملكة تخلي مسؤوليتها عن أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية

المملكة تخلي مسؤوليتها عن أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية

في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من مليشيات الحوثي الإرهابية

المملكة تجدد

 

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأن المملكة العربية السعودية تعلن أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وتؤكد أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمراء تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، لما يترتب على ذلك من آثارٍ وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، وسوف يُفضي ذلك إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.

وبين المصدر أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.

المملكة تخلي مسؤوليتها عن أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية

وزارة الخارجية السعودية، هي الوزارة المسؤولة عن العلاقات الخارجية الدبلوماسية مع الدول الأجنبية بالمملكة العربية السعودية، وهي أول وزارة أنشئت بالمملكة وقد تأسست في 26 رجب 1349هـ الموافق 16 ديسمبر 1930م [1]، ثم تحولت بالأمر الملكي السامي إلى وزارة، وأول وزير لها الأمير فيصل بن عبدالعزيز[2]، ثم تطورت وأصبح وزيرها الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل آل سعود منذ 23 أكتوبر 2019م.

كانت الشعبة السياسية تتولى الشؤون الخارجية. وبعد أن فرغ الملك عبد العزيز من توحيد المملكة العربية السعودية شرع في دعم مكانة المملكة العربية السعودية على صعيد العلاقات الدولية، فأرسل المبعوثين، واستقبل الوفود من الدول الأخرى، وأبرم الاتفاقيات، وساهم في تأسيس العديد من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. وبما أن الدبلوماسية من أهم أدوات السياسة الخارجية للدولة، فقد أنشأ الملك عبد العزيز في عام 1344هـ الموافق 1926م المديرية العامة للشؤون الخارجية بمكة المكرمة، وكان يديرها الدكتور عبد الله سعيد الدملوجي وفي 29 رجب 1349هـ الموافق 19 ديسمبر 1930، صدر الأمر الملكي بإنشاء وزارة الخارجية. وهي أول وزارة بالمملكة العربية السعودية، ونص الأمر على تعيين الأمير فيصل بن عبد العزيز نائب الملك عبد العزيز في الحجاز وزيراً لها. وأصبح الأمير فيصل بن عبد العزيز، طوال مدة حكم والده وزيرا للوزارة، واستمر في المنصب تحت حكم أخيه الملك سعود.[3] وتوسعت المملكة العربية السعودية في تمثيلها الدبلوماسي بعد الحرب العالمية الثانية،

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

نائب وزير خارجية المملكة يشارك في اجتماع بين مركز الملك الفيصل للدراسات الإسلامية

  نائب وزير خارجية المملكة يشارك في اجتماع بين مركز الملك الفيصل للدراسات الإسلامية و…