‫الرئيسية‬ الأخبار المركز الثقافي الكوري يستقبل دفعة جديدة من دارسي الكورية
الأخبار - فن وثقافة - 7 يناير، 2020

المركز الثقافي الكوري يستقبل دفعة جديدة من دارسي الكورية

المركز الثقافي الكوري

استقبل المركز الثقافي الكوري بمقره بالدقي دراسي اللغة الكورية الجدد في الدورة التي تستمر حتى 16 فبراير المقبل بمعهد “سي جونج” وبلغ عددهم 80 طالباً.

ورحب مدير المركز سانجن يانج بالطلبة الجدد متمنيا لهم فصل دراسي مثمر ومكلل بالنجاح والتفوق.

وأكد يانج على الدور المهم لمتحدثي اللغة الكورية في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، مشيراً إلى أن عدد الدراسين بالمعهد يبلغ نحو 203 طلاب. جدير بالذكر أن المركز ينظم منذ افتتاحه دورات مجانية لتعليم اللغة الكورية، والتي تحظى بإقبال كبير من جانب الشباب المصري.

المركز الثقافي الكوري يستقبل دفعة جديدة من دارسي الكورية

الثقافة الكورية هي مجموعة أشكال الإنتاج الفكري والفني التي طُوِّرَت في كوريا ومنشوريا.

باعتبارها واحدة من أقدم الثقافات المستمرة في العالم، فقد نقل الكوريون رواياتهم التقليدية بطرق متنوعة. منذ منتصف القرن العشرين، تم تقسيم كوريا إلى شمالية والجنوبية، مما أدى إلى عدد من الاختلافات الثقافية اليوم. قبل مملكة جوسون، كانت ممارسة الشامانية الكورية متجذرة بعمق في الثقافة الكورية

يوجد في كوريا العديد من الأعياد ذات الطابع الديني منذ القدم؛ حتى قبل فترة حكم الممالك الثلاثة(삼국시대) أى منذ تأسيس مملكة كوجوسون(고조선) وهي أول مملكة كورية تأسست سنة 2333 قبل الميلاد. كان الاحتفال الرسمي بأعياد عيد الشكر والحصاد بداية في الممالك الصغيرة المتحدة عى أساس كونفيدرالي. ومنها عيد «يونج كو» أو استحضار الأرواح بقرع الطبول، «تونج ماينج» عيد مؤسس كوجوريو، «عيد مؤسس تونج وي» أو رقصة الجنة. وغالباً تكون الأعياد في شهر العاشر من أشهر السنة القمرية بعد انتهاء أعياد الحصاد. وقد ظل احتفال الحصاد وأعياد الشكر كما هي بدون تغيير خلال فترة الحكم الممالك الثلاثة(كوغوريو고구려- بايك جي백제 – شيلا신라) . وقد زادت عليها الاحتفالات الخاصة بكل مملكة. ولكن نظراً لطبيعة الحياة المزدحمة بالأحداث حالياً ونمط الحياة السريع، فقدت كوريا العديد من احتفالاتها التقليدية.

وإن كان هناك بعض الأعياد التي لا يزال يحتفل بها مثل، اليوم الأول من السنة القمرية والذي يدعى (سول نال설날) والذي يكون في الفترة ما بين أواخر شهري يناير وأوائل فبراير، وهو أكبر عيد في كوريا. وفيه يجتمع أفراد الأسرة، ويرتدي الزي التقليدي ال(هانبوك한복) أو أبهى ثيابهم. ويقوموا بمراسم إحياء ذكرى اجدادهم الراحليين وهذه المراسم تسمى (تشاريه차례). ويقدمون لأجدادهم الطعام والشراب والخمر وهذا يسمى(إمبوك음복). وبعد هذه المراسم يقوم أعضاء الأسرة الأصغر سناً بالانحناء إلى من يكبرهم سناً وهذا يسمى (سي بيه세배)، ويتبادلون التهاني ثم يعطي كبار السن الصغار المال أو الهدايا الذي يسمى «دوك دام독담» ويلعب أفراد الأسرة اللعبة التقليدية التي تسمى (يوت نوري윷놀이). ويأكلون ال (دوك جوك떡국) وهو مرق كعك الأرز، لأنهم يعتقدون إنه يجلب الحظ الجيد.

 

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

تويوتا ياريس جي آر الجديدة وحش الساموراي الياباني الصغيرة

يشهد عالم السايارت في الأعوام الأخيرة منافسة شرسة بين جميع الصناع من أجل تقديم خيارات أكثر…