الرئيس العام لشؤون الحرمين يدشّن أول مصحف مرئي من صلاتي التراويح

الرئيس العام لشؤون الحرمين

الرئيس العام لشؤون الحرمين

الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس يدشّن ، المصحف المرئي من صلاتي التراويح والتهجد لهذا العام من المسجد الحرام “بصائر”، بحضور مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأئمة والمؤذنين محمد بن أسامة خياط .

ويـعدّ المصحف المرئي مصحفاً نوعياً يخرج مصوراً لأول مرة، ويحتوي على تلاوات مرئية لصلاتي التراويح والتهجد في شهر رمضان المبارك من محراب الكعبة الشريفة، والسلسلة تشمل توثيقاً مرئياً لسور القرآن الكريم كاملاً مع دعاء ختم القرآن الكريم للدكتور عبد الرحمن السديس.

ويضم الإصدار تلاوات أصحاب المعالي والفضيلة أئمة المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس والشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، والشيخ الدكتور عبد الله الجهني والشيخ الدكتور بندر بليلة، والشيخ الدكتور ياسر الدوسري في الشهر الكريم في محتوى فريد وإنتاج قشيب مميز بجودة عالية، عنيت به وعملت عليه الإدارة العامة لشؤون الأئمة والمؤذنين.

وعبر معاليه عن شكره للجهود المبذولة والمقدمة من قبل الإدارة العامة لشؤون الأئمة والمؤذنين خلال موسم رمضان المبارك وإخراج لهذا المصحف الشريف والتلاوات من صلاتي التراويح والتهجد، سائلاً المولى – عزوجل – أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين.

الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تتولى الإشراف على الإدارات المتعلقة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مقرها الرئيسي في مكة المكرمة، وبالمسجد الحرام توجد الإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية. ويوجد بمكة المكرمة إضافة إلى ما ذكر إدارات أخرى تتبع الرئاسة هي معهد الحرم المكي، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين. وبالمدينة المنورة توجد وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي والإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية المرتبطة بالمسجد النبوي ومكتبة المسجد النبوي الشريف، وفرع معهد الحرم المكي بالمدينة المنورة.

بعـد استقرار الأمر في المملكة العربية السعودية للملك عبد العزيز آل سعود ودخوله مكة المكرمة عام 1343هـ، أبدى اهتماما كبيرا بالمسجدين الشريفين، وحرصاً منه على حسن سير العمل وخدمة الحجاج والمعتمرين أصدر أمره بإنشاء مجلس إدارة الحرم برئاسة نائب الحرم هاشم بن سليمان ومهمته تتمثل في إدارة المسجد الحرام ومراقبة خدماتـه. ولما وصل الملك عبد العزيز إلى المدينة المنورة في شعبان عام 1345هـ، للنظر في شؤونها، واطلع على ما يحتاج إليه المسجد النبوي من تنظيمات إدارية وإصلاحات معمارية واستمع إلى اقتراحات بعض المسؤولين فيه، وحدد ما يحتاج إليه المسجد النبوي في مسائل أساسية فانتخب لكل مسألة لجنة من خبراء أهل البلا