‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار مصر “الداخلية” تواصل المبادرات الإنسانية بالقاهرة والإسكندرية
أخبار مصر - الأخبار - 12 يناير، 2020

“الداخلية” تواصل المبادرات الإنسانية بالقاهرة والإسكندرية

"الداخلية" تواصل المبادرات

“الداخلية” تواصل المبادرات..قام قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع (مسئولى بعض المساجد والكنائس والجمعيات الخيرية، ومراكز الشباب الواقعة بنطاق مستشفيات الشرطة بـ”العجوزة ومدينة نصر والإسكندرية”) بتوقيع الكشف الطبى على المواطنين، وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان.

وقد تم إستقبال الحالات التى بلغت (139) حالة بالعيادات الخارجية بالمستشفيات الثلاث من الساعة الثانية مساءً، وحتى الساعة الخامسة مساءً يوم الجمعة الماضى.. وتم تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم فى التخصصات الطبية المختلفة.

“الداخلية” تواصل المبادرات

وزارة الداخلية المصرية بدأت في عام 1805 عندما انشأ محمد علي باشا ديوان باسم ديوان الوالي لضبط الأمن في القاهرة وفي 25 فبراير 1857 عرف ما يسمى نظارة الداخلية ثم تحولت إلى وزارة ورأسها أول وزير داخلية وهو تحسين باشا رشدي.

 

نص دستور مصر 2014 علي مهام وزارة الداخلية وأن الشرطة المصرية هيئة مدنية نظامية (شبه عسكرية) وتؤدي الشرطة واجبها في خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب، وتتولى تنفيذ ما تعرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات وذلك كله على الوجه المبين بالقانون.

تمتلك وزارة الداخلية قوات شبه عسكرية تعرف بالأمن المركزي مهمتها الحفاظ على الأمن في الحوادث الخطيرة وأعمال الشغب، ويلحق به فئات من الخاضعين للتجنيد العسكري تحددها هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة.

ناظر الداخلية كان ذلك الاسم الذي يطلق على وزير الداخلية في بداية القرن العشرين وكان الناظر وقتها مصطفى فهمي باشا واستمر استعمال لقب الناظر حتى قيام الحرب العالمية الأولى عام 1919 وإعلان بريطانيا الحماية على مصر وإجراء بعض التغييرات في المناصب السياسية والمسميات وكان منها ذلك اللقب الذي تحول إلى وزير وكان حسين رشدي باشا هو أول وزير للداخلية يحمل هذا اللقب.

واحتفظ العديد من رؤساء الوزراء لأنفسهم بمنصب وزير الداخلية لما يمثله من ثقل يجعله المحرك شبه الأساسي للأحداث داخل البلاد حيث يمكنه التحكم في الانتخابات واختيار رجال الإدارة ومراقبة خصومه السياسيين، وجاء تولي سعد باشا زغلول لمنصب وزير الداخلية إلى جانب رئاسته للوزارة المصرية عام 1924 ليصبغ الوزارة بالصبغة السياسية حيث عمد إلى إبعاد بعض المناوئين لأفكاره ووظف ورقى في الوزارة الذين شاركوا معه في الكفاح واستمر منذ ذلك الحين ولفترة طويلة موظفوا الوزارة تحت رحمة التغييرات السياسية وما تسفر عنه الانتخابات أحياناً ورغم ذلك فنرى أن المفكر والكاتب والمحامى الشهير أحمد لطفي السيد تربع على كرسى وزير الداخلية في لمحة تحسب للتاريخ المهم للوزارة.

 

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

التحول في القطاع البيئي في المملكة.. بوادر صياغة مستقبل الحقبة الخضراء

  التحول في القطاع البيئي في المملكة.. بوادر صياغة مستقبل الحقبة الخضراء   تتجه …