‫الرئيسية‬ الأخبار أخبار مصر أبرز ملامح التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للسياحة

أبرز ملامح التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للسياحة

 بعد صدرور قرار فخامة رئيس الجمهورية بإعادة تشكيله ونشره بالجريدة الرسمية

أبرز ملامح التشكيل الجديد

أبرز ملامح التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للسياحة..بعد صدور القرار الجمهوري رقم ١٦٩ لسنة ٢٠٢٢ بشأن إعادة تشكيل المجلس الأعلى للسياحة ونشره بالجريدة الرسمية تعرف على أبرز ملامحه، حيث نص على أن يكون المجلس برئاسة فخامة رئيس الجمهورية، وعضوية كل من دولة رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، والوزراء المعنيين على أن يكون وزير السياحة والآثار مقرراً للمجلس.

ووفقا لهذا القرار يختص المجلس باعتماد السياسات العامة واستراتيجية قطاع السياحة، ومتابعة وتقييم تطورات ومستجدات العمل بالقطاع، ووضع الحلول المناسبة للتحديات التي تعترض نمو حركة السياحة، هذا بالإضافة إلى اعتماد التقرير السنوي للجنة الوزارية للسياحة والآثار، وكذلك اعتماد مخططات تنمية المناطق ومشروعات الاستثمار السياحي.

كما نص القرار على أن يجتمع المجلس مرة كل عام أو كلما ارتأى رئيس المجلس ذلك، على أن تكون قرارات المجلس بعد اعتمادها من فخامة رئيس الجمهورية  ملزمة لكل من الوزارات والمحافظات والجهات الإدارية المختلفة والزامها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها.

كما خوّل القرار لوزير السياحة والآثار إصدار قرار بتشكيل الأمانة الفنية للمجلس وتحديد اختصاصاتها.

أبرز ملامح التشكيل الجديد

وزارة السياحة والآثار المصرية (سابقًا كانت تعرف باسم وزارة السياحة المصرية) هي الوزارة المسؤولة عن تخطيط وتنظيم كل ما يتعلق بالسياحة في مصر.

يرجع تاريخ وزارة السياحة المصرية إلي حكومة علي صبري في مارس عام 1964 حيث عين الدكتور/ عبد القـادر حاتم نائباً لرئيس الوزراء للثقافة والإرشاد القومي ووزيراً للسياحة والآثار.

أنشئت وزارة السياحة بالقرار الجمهوري رقم 1441 لسنة 1966، ثم تعاقبت عليها قرارات جمهورية بإعادة تنظيمها انتهت بالقرار الجمهورى 712 لسنة 1981. وتعاقب عليها منذ أول ذكر لها 20 وزيراً، حيث عين الدكتور/ عزيز أحمد ياسين وزيراً للسياحة والآثار في وزارة الدكتور/ زكريا محي الدين (أكتوبر 1965)، وفي وزارة صدقي سليمان ورد ذكر السياحة عند تشكيل الوزارة مقترناً بالإسكان والمرافق، فعين الدكتور/ عزيز أحمد ياسين وزيرا للإسكان والسياحة والمرافق (سبتمبر 1966) وفي نوفمبر 1966 عين أمين شاكر وزيراً للسياحة، دون النص على الآثار.

وقد كانت تلك هي المرة الأولى التي تستقل فيها السياحة بوزارة منفردة، وهو الأمر الذي كان له أثر إيجابي على السياحة بصفة عامة، حيث عملت تلك الوزارة على متابعة شئون السياحة والسائحين فقط، واعتمدت على التعاون مع الوزارات الأخرى سواء للآثار أو غيرها لإنجاز المهام الأخرى ذات الصلة.

اترك تعليقاً

‫شاهد أيضًا‬

سمو وزير الخارجية يلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية

على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي.. سمو وزير الخارجية يلتقي الممثل الأعلى …